أشار الوزير السابق رشيد درباس، إلى أنّ "الشعب الطرابلسي وقف وقفةً واحدةً مباشرةً بعد إحراق بلدية طرابس، وصرخ أنّ "هذه الرغوة ليست من صابونتي"، بل هي مدسوسة ومختَلَفة"، مؤكّدًا أنّ "طرابلس مدينة النضال، وهويّتها معروفة وعريقة، ولا تبحث عن هويّة".
ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "طرابلس أُصيبت بأمراض عديدة، كالنقص في الأوكسيجين، في التغذية، خفقان في دقّات القلب، وواجهت دورة عنفيّة على مدى 30 سنة، وتحوّلت إلى صندوق بريد"، موضحًا أنّ "في 17 تشرين الأوّل 2019، فجأةً أتت كلّ القوى الحيّة إلى في ساحة عبد الحميد كراي في طرابلس، بصورة عفويّة، وضربوا مثلًا بأنّ طرابلس عروس الثورة". ورأى أنّ "الثورة في كلّ لبنان جرى الدسّ عليها مِن قِبل المعادين لها ومَن تشكّل خطرًا عليهم".
وركّز على أنّ "ما يحصل في طرابلس هو جزء من تفتيت الدولة، ويوم الخميس الماضي كنّا جميعًا نعرف ماذا سيحصل في المدينة، لكن لا أحد كبح جماحه"، مشدّدًا على أنّ "هناك يدًا أحرقت في طرابلس، ويدًا كان عليها أن تكبح، لكنّها لم تفعل ذلك لأنّ هناك يد عليا منعتها من ذلك".