أكّد رئيس بلدية طرابلس رياض يمق، "أنّني أفضّل أن يحترق الحجر، على أن يصبح هناك دم وقتلى"، مشيرًا إلى أنّ "خلال كل فترة الثورة، كنّا إلى جانب المنتفضين ضدّ الفساد والبطالة، ومطالب الثّوار هي مطالب البلديّة".
وفى في مداخلة تلفزيونيّة، نفى أن "يكون قد طلب من محافظ الشمال رمزي نهرا تأمين حماية للبلديّة، فأجابه بأنّ لا داعي لذلك لأنّ الأوضاع تحت السيطرة"، موضحًا "أنّنا اجتمعنا قبل أسبوع من الأحداث، لأنّ سرقات عدّة كانت تحدث في المدينة، وأشار الأهالي إلى أنّهم يريدون القيام بحماية ذاتية، لكن لا يحقّ لي إعطاء ذلك، لذلك اجتمعت بالمحافظ".
وشدّد يمق على "أنّني لا أقبل أن يحصل إطلاق نار على المتظاهرين، وعلى أنّ هناك جهات حرّضت على البلديّة، وهناك أشخاص من الّذين كانوا في الساحات حرضّوا من خلال الوسائل الإعلاميّة"، مبيّنًا أنّ "طيلة فترة استلامنا للبلديّة، كنّا إلى جانب الشعب، ولا يجب تحميلنا مسؤوليّة الدم إذا حصل أمام البلديّة".