أكد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض، أن لا جديد في موضوع ترشيد الدعم، وكل ما يُقال حول رفع الدعم عن المحروقات هو مجرد اقتراحات، جازماً أن لا رابط بين ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان وترشيد الدعم حالياً.
وأوضح، في حديث صحافي انّ أسعار المحروقات ترتفع تدريجاً بناءً على مُعطَيين: الأول، ارتفاع سعر النفط عالمياً. والثاني، ارتفاع سعر الدولار مقابل الليرة في السوق الموازي لأنها ترتبط بنسبة الـ 15 % من الدولارات التي يحاول المستوردون تأمينها من هذه السوق تطبيقاً للشروط التي وضعها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، والمتعلّقة بدعم المحروقات.
ولفتَ فياض الى انه حتى الساعة يتم التشاور في تخفيف الدعم عن البنزين، إمّا باحتساب دولاره وفق المنصة على 3900 ليرة، وإمّا خفض نسبة الدعم التي يؤمّنها المصرف المركزي من 85 % حالياً الى 60 أو 65 %، على أن يبقى الدعم على المازوت كما هو لأنّ القطاعات التي تستفيد منه كثيرة، ومنها المصانع والمستشفيات والكهرباء والمولدات والمعامل، ويُستخدَم للتدفئة. وأكد فياض انّ كل ما يُطرَح هو مجرد أفكار حتى الساعة، لأنّ ما من طرف قادر على اتخاذ القرار تخوّفاً من تداعياته.
ورداً على سؤال، أشار فياض الى انّ الترويج بأنّ أسعار المحروقات، لا سيما البنزين، تتجه نحو الـ 50 ألفاً، هو مجرد "كَب أرقام" ولا يستند الى أي معطيات. وقال: "في الوقت الراهن، ومع استمرار الدعم، لن تسجّل ارتفاعات قياسية في سعر البنزين، إنما من المتوقع ان تتراوح الزيادة الأسبوعية بين 300 ليرة الى 400".