تساءل رئيس "الهيئة الوطنية الصحية- الصحة حق وكرامة" إسماعيل سكرية في تصريح، عن "الحكمة التي دفعت الحكومة ووزارة الصحة العامة واللجان العلمية والمستشارين الرئاسيين باتجاه واحد، شركة فايزر لاستحضار لقاح ضد الكورونا، وبتسرع لا تبرره حجة اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية التي ارتبكت وابتعدت عن دورها المتابع والمرشد للصحة العامة لكل البشرية، تحت ضغط نفوذ رأس المال وأولوية مصالحه"، لافتا إلى أنه "رغم ما رافق إنتاجه من مخاوف وتساؤلات، لم تلغ الحاجة إلى التلقيح، وبنكران لفاعلية لقاحات الدول الأخرى مثل روسيا والصين، بل وبتشكيك بعملية اللقاح الروسي من قبل أحد كبار المواقع العلمية ليثبت العكس بعد ان اقرت مجلة lancet الطبية المرموقة بفاعليته بنسبة 91.5 % وبمتطلبات حفظه وفق درجة حرارة عادية، وبتجاهل فوقي للقاح الصيني الذي يتمدد في الخليج وبعض الدول العربية وأميركا اللاتينية وأفريقيا".
ورأى أن "هذه السياسة اللقاحية انتهت بتأخير فاضح عن سائر الدول، وباستجداء الصين للقاحها، كما استجداء اللقاح الروسي على المستوى الدبلوماسي". وسأل "إلى متى يستمر ارتهان خياراتنا لإرادة خارجية أحادية، ومتى يدرك الجميع من أهل الحل والربط، أن الشعار الأنبل والأجمل والأشرف هو بأن تكون الصحة العامة فوق أي اعتبار احتراما لصحة الناس وكرامتها".