أشار مدير عام وزارة الإقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر، الى أنه "بما يتعلق بموضوع رفع الدعم هناك لجنة وزارية تتابع الدراسات ليُبنى على الشيء مقتضاه، ونحن كوزارة اقتصاد بدأنا بترشيد الدعم ولن نسمح لتجار الأزمات بالتمادي أكثر"، آملا أن "نذهب لدعم المواطن عوضا عن ذلك، وقد استُنزفنا بمداهمة المستودعات المحتكرة".
وردا على سؤال حول سبب رفع سعر ربطة الخبز، اعتبر أنه "بموضوع سعر ربطة الخبز من صلاحيات مدير عام الحبوب والشمندر السكري وأنا لا أسمح لنفسي بالتكلم منه، قد يكون ارتفع السعر عالميا وأنا غير ملم بهذا الموضوع، وأنا لست مطلعا على الدراسة التي حصلت، وفاقد الشيئ لا يعطيه ولا أعرف إن كان سيرتفع سعره أكثر".
ولفت ابو حيدر في تصريح تلفزيوني، الى أن "وزارة الطاقة هي المولجة بتسعير مادة البنزين ورفع الدعم عنه، لكن أنا أعتقد أنه قبل أن يتم رفع الدعم يجب أن نجد البديل، وغير مقبول اليوم أن لا نؤمن بديلا عن رفع الدعم، واللجنة الوزارية تناقش كل هذه الأمور، ولا يجب أن يستوي الغني والفقير بموضوع الدعم الذي يتبع لمبدأ العدالة الإجتماعية، و هذا الملف يناقش مع الموضوع المختص والوزارة المعنية".
وشدد على أنه "تم ترشيد الدعم في وزارة الإقتصاد، ونواجه الإحتكارات والغش ونراقب يوميا مع البلديات والقوى الأمنية ولا يمكن أن نسمح لتمادي تجار الأزمات".
وأضاف: "نتامل تشكيل حكومة بأسرع وقات ممكن لأننا نريد استعادة الثقة التي لا تأتي الا من رحم الإصلاح".