رحبت وزارة الخارجية التركية، بـ "اختيار أعضاء السلطة التنفيذية المؤقتة الليبية من قِبل ملتقى الحوار، برعاية الأمم المتحدة، والمكلفيين بإدارة شؤون البلاد بشكل مؤقت لغاية إجراء الانتخابات المرتقبة في 24 كانون الأول المقبل".
وأعربت الخارجية التركية، في بيان، عن أملها في "تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في إطار خارطة الطريق التي حددها ملتقى الحوار الوطني الليبي، وبدئها بمهامها في أسرع وقت". وأكدت أن "هذه الخطوة الديمقراطية التي اتخذها الأشقاء الليبيين تعد فرصة مهمة لحماية سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها ووحدتها السياسية".
كما شددت على أن "تركيا، التي رفضت الوسائل العسكرية لحل النزاع منذ البداية، تثق بأن المجتمع الدولي لن يسمح هذه المرة للأطراف المتربصة بإفساد هذه الفرصة التاريخية بإيجاد حل سياسي دائم". وأعربت عن استعداد تركيا لـ "توفير كافة أنواع المساعدة للشعب الليبي الصديق والشقيق، وتقديم كافة أشكال الدعم للحكومة الجديدة لغاية تنظيم الانتخابات المرتقبة أواخر العام الحالي".