شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تعليقًا على قرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق ضدّ إسرائيل، على أنّ "المحكمة أثبتت اليوم مرّة أُخرى، أنّها مؤسّسة سياسيّة وليست هيئة قضائيّة".
ولفت في بيان، إلى أنّ "المحكمة تتجاهل جرائم الحرب الحقيقيّة، وبدلًا من ذلك هي تلاحق دولة إسرائيل، وهي دولة ذات نظام ديمقراطي قوي، تقدّس حكم القانون وليست عضوًا في المحكمة"، مشيرًا إلى أنّ "في قرارها هذا، نالت المحكمة من حقّ الدول الديمقراطيّة في الدفاع عن نفسها من الإرهاب، وهي لعبت في مصلحة جهات تقوّض الجهود الرامية إلى توسيع دائرة السلام". وأكّد "أنّنا سنواصل الدفاع عن مواطنينا وجنودنا بشتّى الوسائل مِن الملاحقة القانونيّة".
وكان قد أصدر قضاة المحكمة الجنائية الدولية، قرارًا يقضي بأنّ المحكمة ومقرّها لاهاي، لها ولاية قضائيّة على جرائم الحرب في الأراضي الفلسطينية، ما يفتح المجال أمام تحقيق محتمل.
يُذكر أنّ المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا، كانت قد أفادت في كانون الأوّل 2019، بأنّ "هناك أساسًا معقولًا للاعتقاد بأنّ جرائم حرب ارتُكبت أو تُرتكب في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وقطاع غزة".