نفى سلاح البحرية الأميركي ما أعلنته بكين عن تصديها لمدمرة أميركية في منطقة متنازع عليها في بحر الصين، في أول حادثة منذ تولي الرئيس جو بايدن مهامه.
وكانت الصين أعلنت أن بحريتها أمرت سفينة حربية أميركية بمغادرة المنطقة. ولفت الجيش الصيني الى إن المدمرة الأميركية، "يو إس إس جون ماكين" دخلت إلى "المياه الإقليمية لجزر شيشا بدون إذن"، في إشارة إلى الجزر المعروفة باسم جزر باراسيل، الأرخبيل الصغير لجزر مرجانية صغيرة.
وأضاف الجيش الصيني في بيان مقتضب أن "القوات البحرية والجوية راقبت الوضع عن كثب وأمرت (السفينة الأميركية) بمغادرة المنطقة"، مدينا الولايات المتحدة "لانتهاكها السيادة الصينية بشكل خطير وتهديدها السلم الإقليمي".
لكن الناطق باسم أسطول المحيط الهادئ الأميركي اللفتنانت جيمس آدم قال إن المدمرة جون ماكين "لم تطرد يوما من أراضي أي بلد آخر".
وأضاف أن "المدمرة الأميركية نفذت هذه العملية التي تندرج في إطار حرية الملاحة وفقا للقانون الدولي، ثم واصلت عملياتها العادية في المياه الدولية".