كشفت وكالة "بلومبيرغ" أن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس تخفيف الضغط المالي على إيران من دون رفع العقوبات الرئيسية، بما فيه بيع المحروقات، كخطوة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي تخلى عنه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب".
ولفتت الوكالة، نقلاً عن أربعة أشخاص مطلعين على تفكير الإدارة لأميركية، إلى ان "بعض الخيارات التي يناقشها المسؤولون الأميركيون، تشمل تقديم الدعم لإقراض صندوق النقد الدولي لطهران لتخفيف فيروس كورونا، وتخفيف العقوبات التي حالت دون وصول المساعدات الدولية لفيروس كورونا إلى إيران"، مشددةً على أنه "يمكن تبرير مثل هذه التحركات لأسباب إنسانية".