تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" عن تأسيس الإمارات العربية المتحدة شبكة تجسس تتألف من عدد من المحللين السابقين التابعين لوكالة الأمن القومي الاميركي، كان الهدف منها توظيفها ضد قطر، إضافة إلى تجسسها على محادثات مسؤولين كبار، على غرار ميشيل أوباما والشيخة موزة.
ونقلت الصحيفة نقلاً عن مصدر خاص قالت إنه عضو سابق في الشبكة، ان أبوظبي "ضللت هؤلاء العملاء السابقين في وكالة الأمن القومي، من أجل خدمة أجندتها الموجهة ضد قطر، خصوصا تلك المتعلقة بإثبات مزاعمها المتعلقة بالإرهاب".
ولفت الى ان الإمارات كانت تبحث من خلال عمليات التجسس على ما تصفها بـ"دلائل" تثبت "دعم قطر للإرهاب في المنطقة".
أما بخصوص الدوافع التي جعلت أعضاء هذه المجموعة، وفق ما يقوله العضو السابق فيها، فهي أنها أغرتهم بمبالغ مالية ضخمة، إضافة إلى خداعهم بأنهم "سيعملون مع حكومة حليفة لأميركا".
وبخصوص أبرز العمليات التجسسية التي قامت بها هذه الشبكة، فإن العضو يقول إنها "قرصنة محادثات جرت بين ميشيل أوباما والشيخة موزة"؛ وهو الأمر الذي دفعهم إلى الانسحاب، على حد تعبيره.
واشار الى أن القراصنة وصلوا أيضاً إلى بيانات العائلة الحاكمة في قطر.
كما استهدفت العمليات أشخاصا عاديين أو مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما "تويتر"، والذين يقومون بالتغريد أو التعبير عن آراء تنتقد سياسات أبوظبي.
وكشف ان عمليات التجسس هذه استهدفت كذلك مسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فيما لم يفصح عن دوافع ذلك.