أفاد مراسل "النشرة" في صيدا أنه "بعد متابعة لتفاقم حجم الإصابات في مخيم عين الحلوة وتفشي فايروس كورونا وإصابة عشرات العائلات في المخيم، عقد اجتماع في منزل اللواء منير المقدح بحضور فرق طبية وأخصائيين وفرق إسعافية والدفاع المدني الفلسطيني وعدد من الفعاليات الشعبية وناشطين، حيث اعلن المقدح عن وضع مستشفى الأقصى في مخيم عين الحلوة إلى مستشفى ميداني طارئ للكورونا، بإدارة من جمعية الهلال الأخضر الخيري وجمعية الشفاء للخدمات الطبية والإنسانية وفوج الدفاع المدني الفلسطيني، من أجل استقبال المصابين بفايروس كورونا".
وتأتي هذه الخطوة في مرحلة حرجة تمر على المخيم في ظلِّ عدم وجود أماكن لاستقبال المصابين والعناية بهم خصوصاً بعد إقفال مدرسة السموع التابعة للأونروا للحجر الصحي والتي كانت مجهزة بالتعاون ما بين الوكالة ومنظمات دولية عاملة في الوسط الفلسطيني.