احتشد آلاف شخص في رانغون، احتجاجًا على الانقلاب في بورما، حيث فشل قطع الإنترنت في قمع الغضب حيال انتزاع الجيش للسلطة من الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي. وهذا هو اليوم الثاني على التوالي من التظاهرات في أكبر مدينة في بورما.
وارتدى العديد من المتظاهرين ملابس باللون الأحمر، وهو لون شعار حزب "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية" الّذي تتزعّمه سو تشي. وحمل متظاهرون لافتات كُتب عليها "لا نريد دكتاتوريّة عسكريّة".
وانتشرت آليّات الشرطة في المكان بالقرب من جامعة رانغون، وكان هناك أيضًا عناصر من مكافحة الشغب.
يُذكر أنّ الجيش البورمي أنهى يوم الإثنين بشكل مفاجئ، الانتقال الديمقراطي الهشّ في البلاد، بتنفيذه انقلابًا عسكريًّا وفرضه حالة الطوارئ لمدّة سنة واعتقاله أونغ سان سو تشي، الّتي تُعتبر عمليًّا رئيسة الحكومة المدنيّة ومسؤولين آخرين من حزبها "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية". ويوم الأربعاء، أفاد الناطق باسم الحزب، كي تو ، بأنّ محكمة بورميّة وجّهت إلى سو تشي تهمة "انتهاك قانون حول الاستيراد والتصدير"، وأَمرت بتوقيفها على سبيل الاحتياط حتّى 15 شباط الحالي.