لفت رئيس "الجامعة اللبنانية" البروفسور فؤاد أيوب وعمداء الكليّات والمعاهد فيها، إلى أنّ "بعد نشر المشروع المقترَح لموازنة العام 2021 والمداولات الحاصلة بشأنه، الّذي أتى مجحفًا بحقّ القطاع العام عمومًا ومؤذيًا لـ"الجامعة اللبنانية" وأهلها خصوصًا، هذه الجامعة الّتي تستقبل حوالي نصف طلّاب التعليم العالي في لبنان مقدّمة لهم، باعتراف مؤسّسات الإعتماد والتصنيف العالميّة، أَجود أنواع التعليم بموارد زهيدة وبتضحيات كبرى من أساتذتها وموظّفيها، إنّ رئيس الجامعة وعمداء الكليّات والمعاهد فيها يرفضون أيّ مساس بموازنة الجامعة وبحقوق أساتذتها والعاملين فيها، بمن فيهم المتعاقدين بالساعة الّذين تَعبوا من انتظار السلطة السياسيّة لتقرّ أبسط حقوقهم بالتفرّغ، وكذلك الأساتذة المتفرّغين الّذين ينتظرون الدخول إلى ملاكها".
وأكّدوا في بيان، "أنّهم يرفضون أيّ مساس بصندوق تعاضد الأساتذة، ويطالبون بزيادة موازنة الجامعة لتمكينها من توفير التعليم العالي لأعداد أكبر من الطلبة، وتعويض فرق سعر العملة للحاجات الملحّة في المختبرات والتجهيزات الإلكترونيّة، الّتي تستورد من الخارج وتسعّر بالدولار على سعر السوق الحر، خصوصًا بعد عدم تجاوب المعنيّين مع مطالب الجامعة المتكرّرة طوال العام الماضي لدعم شراء هذه الحاجات وفق السعر الرسمي".
وذكّر رئيس الجامعة وعمداء الكليّات والمعاهد فيها، أنّ "الجامعة أدارت منذ سنة تقريبًا العمليّة الأكاديميّة والإداريّة، في ظلّ وباء "كورونا" بطريقة مهنيّة سليمة، وفق خطط وبرامج ومشاريع تتلاءم مع الأوضاع المستجدة. وقد تمكّن الأساتذة، بالتعاون مع الإداريّين والطلّاب، من إنجاز العام الجامعي المنصرم بنجاح كبير"، مؤكّدين "أنّنا مستمرّون في تحسين أداء الجامعة في ظروف أصعب من السابق، خلال العام الجامعي الحالي".
وطالبوا جميع المعنيّين "توحيد الرؤية للحفاظ على مصلحة ودور "الجامعة اللبنانية" المستقبلي"، مطالبين أيضًا بـ"عدم الموافقة على ما يمكن أن يلحق الضرر بهذه الحاضنة الرئيسيّة لشباب لبنان، الّذين يجسّدون الأمل بمستقبل واعد".