أشارت الدائرة الإعلامية في "حزب القوات اللبنانية"، إلى أنّ "قوّة من الجيش اللبناني دهمت معملًا لتصنيع الحشيشة في منطقة دير الأحمر، وقامت بتوقيف عاملتَين سوريّتَين وصاحب المعمل، وعلى أثرها أذاعت بعض المنصّات الإعلاميّة التابعة لـ"حزب الله" وغيرها من المنصّات والأفراد، إلى اتّهام "القوات اللبنانية" زورًا وتضليلًا باقتناء أو تشغيل المعمل".
وأوضحت في بيان، أنّ "أوّلًا، تؤكّد "القوات اللبنانية" أنّ لا علاقة لها كمؤسّسة، كما لا علاقة لأحد قياديّيها لا من قريب ولا من بعيد بمعمل الحشيشة الّذي تمّت مداهمته. ثانيًا، صحيح جدًّا أنّ الأكثريّة الساحقة من أهالي دير الأحمر ومنطقتها يدينون بالولاء لـ"القوات اللبنانية"، ولكن توقيف أيّ شخص من دير الأحمر أو منطقتها بأيّ جنحة، أو جناية، أو جرم، لا يعني إطلاقًا أنّ "القوات اللبنانية" متورّطة فيها".
وشدّدت الدائرة على أنّ "ثالثًا، إنّ آخر من يحقّ له التكلّم بهذا الموضوع هو من ضُبط بالجرم المشهود عشرات، إذا لم نقل مئات المرات، يُصنِّع الكابتاغون ويُتاجر بالمخدرات على أنواعها وفي أصقاع المعمورة كلّها، وآخرها الشحنة الأكبر من نوعها الّتي ضبطتها السلطات الإيطالية وأعلنت في 25 كانون الأول 2020 أنّ "حزب الله" يقف خلفها". ولفتت إلى أنّ "رابعًا، ستدّعي "القوات اللبنانية" على المنصّات الإعلاميّة والأفراد الّذين حاولوا تعمية الوقائع عن سابق تصوّر وتصميم، ونسبها إلى "القوات اللبنانية".