إستقبل وزير الزراعة والثقافة في حكومة تصريف الاعمال عباس مرتضى في دارته في تمنين، مفتي بعلبك الهرمل الشيخ خالد الصلح يرافقه مستشار مفتي البقاع الحاج محمد ياسين، وبحث معه مواضيع انمائية وزراعية لاسيما انعكاس رفع الدعم عن المزارع.
وأكد الصلح أن الزيارة تأتي نتيجة الوضع المأزوم الذي يعيشه البلد، ومن اجل البحث في منطقة زراعية في بعلبك والتي كانت تسمى باهراءات روما، وأثنى على مواقف مرتضى لوقوفه الى جانب المناطق المحرومة في بعلبك وعكار عملا بتوجيهات الرئيس نبيه بري والسعي الدائم من أجل الوقوف الى جانب اهله في منطقة البقاع والمحرومين في لبنان.
وأوضح مرتضى أنه تم التداول بشؤون المنطقة على الصعيدين الانمائي والاقتصادي وانعكاسات ذلك على الأمن الغذائي والظروف التي تمر بها البلاد، وتم التاكيد على أولوية الوقوف امام ناسنا واهلنا في منطقة زراعية بامتياز من خلال تأمين الاسمدة والأدوية والبذور، والعمل على تشجير المناطق غير المشجرة ووضع آلية تعاون دائمة مع سماحته.
وشدد مرتضى على أولوية الوقوف الدائم الى جانب المنطقة من أجل الحفاظ على أهلنا في منطقة بعلبك الهرمل الصامدين خصوصا الذين يعتاشون من القطاع الزراعي، لافتا ان "المطلوب تضافر الجهود للحؤول دون حصول اي تدهور في هذا القطاع في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة".
وردا على سؤال حول ترشيد الدعم عن الاسمدة والأدوية والمستلزمات الزراعية، شدد الوزير مرتضى على ابقاء الدعم، "فهذاهذا ما طرحناه في آخر جلسة، فمبالغ الدعم لا تتعدى العشرة مليون دولار شهريا، وبما يقارب 120 ملايين دولار سنويا، وهذا المبلغ يؤمن صادرات بقيمة 717 مليون دولار في قطاع يحقق المزيد من النمو، وعلينا كدولة ان نقف الى جانب المزارع، وفي حال رفع الدعم يصبح الامن الغذائي بخطر، وارتفاع في الأسعار".