أشارت دائرة الأطبّاء في الحزب السوري القومي الإجتماعي، الى أنه مع الانتشار الخطير لفيروس كورونا، يخوض الأطباء والعاملون بقطاع الاستشفاء معركة وطنية بمواجهة الجائحة ويدفعون الثمن شهداء ومصابين، معرِّضين حياتهم وحياة عوائلهم للخطر المستدام في سبيل إنقاذ أبناء شعبهم، فهم فَقَدوا زملاء أعزّاء وما زالوا يقدّمون التّضحيات، منسجمين مع قسمهم وواجبهم الإنسانيّ، وبدل تقدير تضحيات هؤلاء الجنود المجهولين الذين يشكّلون اليوم خطّ الدفاع الأوّل، نرى التّخاذل الحاصل في تأمين الاستشفاء للأطبّاء المصابين في لبنان تحديدًا".
وأعلنت الدائرة رفضها لبازار تقاذف المسؤوليّات بين شركات التّأمين والمستشفيات من جهة، ونقابتَي الأطبّاء في بيروت وشمال لبنان من جهة ثانية، ودعا الحزب الى "تحمّل نقابَتي الأطبّاء لمسؤوليّاتهما في اتخاذ التّدابير القانونيّة اللّازمة تجاه كلّ من لم يلتزم بالعقود الموقّعة، وضرورة تأمين أسرّة خاصًّة بعلاج الكادر الطّبّيّ المصاب، في حين أنّ نسبتهم لا تتعدّى ال 2 في المئة من إجمالِ المصابين".
كما دعا الى "وقف الابتزاز الماليّ من قبل المستشفيات بحقّ الكادر الطّبّيّ المصاب، والملاحقة القضائيّة للمنتفعين من التّلاعب غير الإنسانيّ بصحّة أطبائنا وناسنا، وحلّ الخلاف مع شركات التّأمين الّتي تتحجّج باستداد رسومها على سعر الصّرف الرّسميّ، تهرّبًا من تأمين تكاليف علاج الأطبّاء في المستشفيات، ومعاقبة المستشفيات المغالية بمطالبها الماليّة مقابل تأمين سرير استشفائيّ للأطبّاء المصابين".
ووجه الحزب تحيّة إكبار وتقدير لكلّ الأطبّاء والعاملين في القطاع الاستشفائيّ، ونعاهدكم الوقوف جنبًا إلى جنب، وأن نكون دائمًا بطليعة المدافعين عن حقوقكم.