علقت السفيرة ال​لبنان​ية السابقة في ​الأردن​ ​ترايسي شمعون​، على تصريحها السابق التي أدلت به على وسائل التواصل الإجتماعي، عن أن ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ لا يمثلها، الى أننا تعينت سفيرة من 3 سنوات حيث كنا موعودون بالإصلاح، لكن هذا لم يحصل بل ذهبنا الى الأسوأ، ومن وعدنا بالإصلاح يشاركم ب​الفساد​ والإنهيار، أو أن يبقى أعمى أو أن يفتح عينيه ويرى الكطذبة، وبعد الإنفجار، تبينت آخر فترة إهمال، ورأيت الفشل ولم أستطع التحمل".

وأوضحت في تصريح تلفزيوني، أن "رئيس الجمهورية لا يتحمل وحده مسؤولية ما حصل في لبنان، لكنه من 4 سنوات هو الرئيس وهو عهده فنحن ليس لدينا حكومة فمن أحمل المسؤولية؟ أتى بوعود لم يحقق فيها شيئا، واليوم أسوأ الأوضاع على الإطلاق".

واعتبرت شمعون، ردا على سؤال حول الكلام عن رغبتها سابقا بتعيينها وزيرة للخارجية خلفا ل​ناصيف حتي​ بعد استقالته، أكدت أنه "أنه عند استقالة حتي كلنت في الأردن، وتعين بعده بأربعة ساعات وزيرا جديدا، ولم أتصل بأحد على الإطلاق، ويتهمونني أنني أقيم مصلحتي على ظهر الشهداء وهذا مرفوض".

وردت السفيرة السابقة في الأردن، على الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له واتهامها بعدم الوفاء والسير بخط والدها الرئيس الراحل ​داني شمعون​، مشيرة الى أنه "من الجيد أنهم تذكروا أن والدي استشهد بالوقت الذي غيره ترك البلد، وهو ​الرئيس عون​ وذهب الى السفارة الفرنسية بقدميه، ونحن دفعنا ثمنا كبيرا جدا، وكثير من الناس طلبوا من والتي ترك لبنان لكنه لم يفعل لأنه يحب هذا البلد، ورفض ترك أصدقائه، ليس كغيره".

وردا على من شتمها، اكدت شمعون أن "هناك جيشا الكترونيا يعمل وهو مندس ومدفوع وهو موجود بمركز ​التيار الوطني الحر​ في ميرنا الشالوحي، وللعونيين تحديدا أنا أسامحهم لأنهم لا يدرون ماذا يقولون والوضع سيئ على الجميع".

وعن حادثة مقتل الناشط السياسي ​لقمان سليم​، وتعليقها سابقا على رفض "الإغتيال السياسي"، أكدت أن "لبنان مميز بكيانه لأنه بلد ديمقراطي فيه حرية تعبير، وإن كنا سنواجه اغتيال من يعبر عن رأيه الكترونيا وفعليا، وهي رسالة أن هناك خطوط حمراء حيث أن هناك أناس خائفون بسبب تمسكهم بالسلطة وقد يقومون بأي شيئ لحماية أنفسهم والبقاء".

وعن دعوة ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ الى مؤتمر دولي لحل ​الأزمة​ اللبنانية، شددت على أن "الوضع خطر جدا على ​الشعب اللبناني​ بالخطر على الأمن الغذائي والذاتي والإقتصادي، نحتاج ​الأمم المتحدة​ حين نكون بخطر ونحن بهذه المرحلة الآن، ونحن داخلون على مرحلة سرقة وخطف إذا استمرت الأمور على حالها، ونحن في طريق الفوضى الكاملة، لذلك طرح البطريرك جيد جدا، لكن فكرته يجب أن تطرح من الخارج أي من الدول المعنية بلبنان".