أشار عضو تكتل الجمهورية القوية ريشارد قيومجيان، الى أنه "سبق أن التقيت مرّة بوالد لقمان سليم في الـ82 في مؤتمر للقوات في ايام رئيس الجمهورية الراحل بشير الجميل، ويومها اتى محسن سليم والقى كلمة عالية السقف لناحية المطالبة بالسيادة وهذه العائلة الكريمة عائلة مؤمنة بلبنان ولا تستحق القتل".
واعتبر قيومجيان في حديث تلفزيوني، الى أن "إيمان سليم بمقومات وقيم ورسالة هذا الوطن هو الذي أدى الى اغتياله، واقترح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن التوجه شرقا يعني التوجه الى النموذج الإيراني والسوري والفنزويلي والكوري الشمالي، ووهذه أنظمة قمعية ديكتاتورية قمعية لا تضع قيمة لحقوق الإنسان وهي مجتمعات لا تؤمن بحقوق الإنسان وتقتل الرأي الآخر، وهذا النموذج هو الذي أدى الى الإغتيال السياسي لسليم".
وأضاف: "أنا لا أتهم، لكن نموذج القتل والاعدام السياسي والرفض للآخر نتيجته التوجه نحو مزيد من التخلّف، وهذا التوجه يؤدي الى إعدام الرأي الآخر، وطبيعي هذا التوجه أن يقتل لقمان سليم كما قتل كل من استشهد في خط 14 آذار منذ عام 2005 لليوم".
واعتبر قيومجيان أن "حزب الله جهاز تابع للحرس الثوري ويتمول ماليا وعسكريا من ايران ومرتبط ايديولوجيا بها، وتبعية الحزب لايران امر بديهي لا يشبه صداقتنا مع السعودية او غيرها"، موضحا أن "النموذج التيوقراطي الدكتاتوري لا يتقبل الآخر وحكما تذهب اصابع الاتهام له وحتّى في البيئة خاصته هناك من ايّد اغتيال سليم ومحازبو حزب الله مجّدوا هذا الاغتيال"، وأضاف: "قاتل لقمان سليم عبّرت عنه الورقة التي تركها لقمان سليم بنفسه في العام 2019".
ولفت عضو تكتل الجمهورية القوية أنه "نريد ان نبني لبنان مع كلّ اللبنانيين الذين يتشاركون معنا نفس النظرة للدولة وهذا ما نريده من حزب الله ان يعود الى الدولة".