أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أن موقفها من التهديدات التي تشكلها جماعات مثل حركة طالبان "الإرهابية"، على باكستان والمنطقة، قد تم تأكيده من قبل تقرير للأمم المتحدة.
وجاء في التقرير الـ27 لفريق الدعم التحليلي ومراقبة العقوبات، الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر، أن حركة طالبان باكستان أشرفت على إعادة توحيد الجماعات المنشقة في أفغانستان وأدارها تنظيم القاعدة، الأمر الذي يتوقع أن يزيد من التهديدات لأفغانستان وباكستان والمنطقة.
وردا على اسئلة وسائل الإعلام بشأن إصدار التقرير، شدد متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية على إن "التقرير يؤكد موقف باكستان الطويل الأمد بشأن التهديدات التي تشكلها جماعات مثل حركة طالبان باكستان وجماعة الأحرار، وحزب الأحرار وفروعها، والتي تتخذ من أفغانستان مقرا لها".
وأضاف المتحدث أن "باكستان عملت، في الماضي، على توجيه انتباه المجتمع الدولي إلى الدعم المقدم إلى حركة طالبان باكستان وفروعها، من قبل وكالات استخبارات معادية".
واكد أيضا إن "إحدى نتائج هذا الدعم كانت اندماج جماعة الأحرار وحزب الأحرار، ومجموعات منشقة أخرى من "لاشكر جهانغفي" مع حركة طالبان باكستان، في أفغانستان العام الماضي.
وأشار إلى أن باكستان أثارت أيضا قضية الهجمات عبر الحدود التي نفذتها حركة طالبان باكستان، على قوات الأمن المنتشرة على جانبها من الحدود، مضيفا أن "باكستان تقف حازمة في تصميمها على الشراكة مع المجتمع الدولي ضد خطر الإرهاب".