أكّد الأساتذة المتعاقدون بالساعة في "الجامعة اللبنانية"، أنّ "في الوقت الّذي لم يحرّك فيه أيّ مسؤول عن ملف التفرّغ ساكِنًا لإيجاد الحلول المناسِبة، وفي ظلّ سياسة التجاهل المتَّبعة تجاههم، مضيهم في الإضراب للأسبوع الثاني على التوالي".
وأشاروا في بيان، إلى أنّ "منذ شهر آذار من العام الماضي، وملف التفرغ قابع في أروقة وزارة التربية والتعليم العالي، بحجّة دراسته واستكماله". وتوجّهوا إلى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، سائلين: "ألم تنتهِ بعد من دراسة هذا الملف؟ ألم تصرّح مرارًا وتكرارًا أمام وسائل الإعلام المختلفة أنّ إنجاز ملف التفرغ حَتمي؟ أوَلست في سياسة حجرك الملف تشارك في تدمير "الجامعة اللبنانية" الوطنيّة؟".
وأكّد الأساتذة أنّ "وضعيّة تصريف الأعمال لن تعفيك من القيام بواجباتك، فافعل ما يذكرك به المتعاقدون بالخير، وليَقترن اسمك بإنجاز ما في وزارتك، بادِر إلى استعمال صلاحيّاتك في ظلّ غياب مجلس الجامعة واستكمل ملف التفرّغ فورًا مع رئيس الجامعة، تمهيدًا لرفعه إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء". وشدّدوا على أنّ "كلّ مَن تقاعس عن إنجاز ملف التفرّغ مسؤول عن استمرار الإضراب الّذي أعلنه المتعاقدون منذ أسبوع. فلتتحمّلوا مسؤوليّاتكم أمام الله والأساتذة والطلّاب والوطن".