أشار مراسل "النشرة" في حاصبيا، الى أنه في اليوم الثاني للإغلاق التدريجي إنفاذا لقرار مجلس الدفاع الأعلى ووزارة الداخلية والبلديات بدت الحركة شبه مشلولة في سوق حاصبيا التجاري اقتصرت على المحلات المستثناة سيما السوبرماركات والخضار والملاحم والصيدليات.
وعبر بعض المواطنين للنشرة عن استيائهم التام الارتفاع الجنوني للاسعار وخاصة المواد الغذائية المدعومة، كما شكوا أيضا من اختفاء العديد من أنواع الادوية خاصة المزمنة منها وكذلك حليب الاطفال من الصيدليات التي تبرر النقص الحاصل بعدم تسلمها من الوكلاء المعتمدين، واللافت كان في الاعلانات التي تصدرت واجهات المحلات لعدم دخولها دون ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد المجتمعي بداخلها وتعقيم اليدين.
وبموازاة ذلك كثفت القوى الأمنية من دورياتها وإقامة الحواجز الثابتة والمتحركة على الطرقات بالتعاون والتنسيق مع البلديات لقمع المخالفات والتأكد من تصاريح الاستثناء مع التشدد على التزام منع التجوال وارتداء الكمامات إلزاميا لدى الخروج من المنزل عند الضرورة القصوى وذلك بهدف الحفاظ على سلامتهم وحمايتهم من تفشي فيروس كورونا.