هنأ رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الجمهورية الاسلامية الايرانية في الذكرى الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران "التي رفعت لواء الحق واحيت الاسلام شريعة ونهج حياة بالتزامها توجيهات ورؤى الإمام الخميني الراحل التي استنهض فيها عزيمة الشعب الإيراني لاسقاط النظام الطاغي وتأسيس دولة عادلة متحررة من التبعية والاستعمار، شعارها لا شرقية ولا غربية جمهورية اسلامية تتصدى للاستكبار العالمي وتحتضن قضايا الامة انطلاقا من روحية الاسلام".
واكد ان "ايران المحاصرة بالعقوبات الجائرة حطمت القيود واستطاعت بفعل حكمة قيادتها وصمود وعزيمة شعبها وجهود علمائها ان تحقق اعظم الانجازات العلمية والتقنية والعسكرية التي جعلت منها قوة عظمى لها مكانتها ودورها في العالم، وهي أصبحت اليوم محورا للمقاومة والممانعة تدافع عن قضايا الامة وتدعم حقوقها وتنتصر لشعوبها ، وهي لا تزال على عهدها في نصرة الشعب الفلسطيني ولن تتخلى عن فلسطين ومقدساتها".
واكد ان "ايران قوة اساسية للعرب والمسلمين ينبغي تحصينها بتعزيز علاقات التعاون المشترك معها، خدمة لمصالح شعوب الامة في مواجهة اعدائها، بدل توقيع بعض الدول لاتفاقيات تطبيع مع العدو الإسرائيلي، وعلى اللبنانيين ان يعززوا تعاونهم المشترك مع ايران التي كانت ولا تزال خير حليف وسند لكل اللبنانيين، من هنا فإننا نأمل تطوير علاقات التعاون بين لبنان وايران على مختلف الصعد والمستويات لما فيه مصلحة الطرفين".