ثمنت اللجان الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية والقوة المشتركة في منطقة صيدا "مناخات الإستقرار والأمن الإجتماعي التي تسود في عين الحلوة وباقي المخيمات"، معتبرين ان "تهرب الأونروا وسياسة مديرها في لبنان سببًا يزيد من صعوبة حياة الفلسطينيين ومعيشتهم، ويطالبون الأونروا بتحمل كامل مسؤولياتها من خلال تطبيق خطة إغاثية عاجلة، مالية وعينية، ورفع مستوى التقديمات الصحية، وتطوير برنامج حالات العسر الشديد ليطال أوسع شريحة من أبناء شعبنا، سيما وأن الفقراء بإزدياد مضطرد والبطالة تحولت إلى ظاهرة عامة في المخيمات بوقت تدنت القدرة الشرائية للغالبية العظمى من أهل المخيمات، وفي ظل جائحة كورونا بات الوضع يسوء يومًا بعد آخر وتأمين مساعدة مالية لكافة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وخلال إجتماعها في مقر القوة الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة حيث جرى إستعرض القضايا الخاصة بحياة المخيمات، ومدى إضطلاع الاونروا بمسؤولياتها تجاه أهلنا ومستجدات جائحة كورونا، طالب المشاركون "الأونروا والجهات المخولة الإسراع في تأمين إسطوانات الأوكسجين والأدوية لمن يحتاجها من المصابين المحجورين في منازلهم ومساعدات مالية، متوقفين عند إرتفاع الأسعار ومدى صلاحية المواد في المتاجر والسوبر ماركت، فأهابوا بالتجار والباعة التحلي بالرأفة، ومخافة الله وتحاشي رفع الأسعار، والتخلص من المواد المنتهية صلاحيتها وإتلافها، وعدم بيعها في حال وجدت وضرورة التأكد من صلاحية وتواريخ المواد كافة قبل شرائها وبيعها".
ودعا المشاركون "أبناء المخيمات لعدم الأخذ بما تبثه وسائل الإعلام بخصوص جائحة كورونا وما يتعلق باللقاحات وخلافه، والأخذ فقط بإرشادات الجهات الرسمية الطبية اللبنانية والفلسطينية المخولة، وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية التي دعت إليها وزارة الصحة اللبنانية والمؤسسات الطبية الفلسطينية".