كشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية، أن "البحرية الأميركية تضغط لتطهير صفوفها من الإيديولوجيات المتشددة وتحقيق التنوع".
وأوضحت المجلة أن "التقرير الذي جاء بعد أقل من شهر من أحداث اقتحام الكابيتول، والذي أظهر صلات مقلقة بين جماعات من البيض مناهضة للحكومة وأعضاء سابقين في الجيش، احتوى على عشرات التوصيات لجذب الملونين كمجندين وجعلهم يشعرون بالترحيب والقبول عندما يؤدون الخدمة".
كما أفادت بأن "حوالي 20% من الأشخاص الذين تم القبض عليهم على خلفية اقتحام الكابيتول، كانوا أعضاء سابقين في الجيش". وفي هذا الإطار، أكد رئيس أركان البحرية، نائب الأدميرال جون نويل جونيور، أن "البحرية تتخذ نهجا لا يتسامح مع هؤلاء الذين لديهم معتقدات راديكالية تتعارض مع ثقافة المساواة التي تسعى إليها لتعزيزها".
وشدد نويل على أن "البحرية لا ولن تتسامح مع السلوك العنصري أو المتطرف"، مشيراً إلى أن "التمييز من أي نوع ولأي سبب يتعارض مع قيم البحرية الأساسية ولن يتم التسامح معها. والبحارة الذين يشاركون في أنشطة عنصرية أن متطرفة يعملون في تناقض مباشر مع المعايير المهنية المتوقع منهم أتباعها".