لفت وزير الدفاع وإسناد القوّات المسلّحة الإيرانيّة، العميد أمير حاتمي، خلال حفل أُقيم لمناسبة الذكرى الـ42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، إلى "أنّنا نحتفل اليوم بدخول الثورة الإسلاميّة عامها الـ43، خلافًا لتصوّرات الأعداء الّذين توقّعوا فشل الثورة في أعوامها الأولى، وأن لا ترى الاحتفال بعامها الأربعين:.
وشدّد على أنّ "الّذين كانوا يتمنّون فشل الثورة الإسلاميّة هم اليوم في مزبلة التاريخ، ورغم أنف الأعداء فإنّ الثورة الإسلاميّة اليوم قد تحوّلت إلى شجرة عملاقة وقويّة، وبطبيعة الحال فإنّ المجرمين والعملاء الّذين أُزيحوا عن كراسهم، يجب أن يتحمّلوا مسؤوليّة جرائمهم ويبقوا بانتظار العقاب"، مؤكّدًا أنّ "الطموح للاستقلال هو الهدف الكبير للشعب الإيراني، ولا بدّ من الصمود والمقاومة لتحقيقه بصورة كاملة".