دعت "منظمة الصحة العالمية" إلى "إجراء مزيد من البحوث حول مرض "كوفيد طويل الأمد"، والاهتمام بالّذين يعانون منه وتأهيلهم".
ولفت المدير العام للمنظّمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر ضمّ خبراء تبادلوا الخبرات حول هذه الحالة الّتي لا تزال غير مفهومة بما يكفي، إلى أنّ "مع تحوُّل الاهتمام إلى حملات التلقيح، لا ينبغي إهمال "كوفيد" طويل الأمد"، مشيرًا إلى أنّ "تأثير "كوفيد" طويل الأمد على المجتمع والاقتصاد بدأ يصبح جليًّا، وعلى الرغم من تعزيز مستوى البحث إلّا أنه لا يزال غير كاف".
وقد عقدت المنظمة هذا المؤتمر الأوّل من ضمن سلسلة تمّ الإعداد لها، بهدف التوسّع في فهم أعراض ما بعد الإصابة بـ"كوفيد"، ولم يشارك علماء وأطباء فحسب بل أيضًا أشخاص عانوا من هذه الحالة. ولا تزال المعلومات شحيحة حول سبب استمرار معاناة بعض الأشخاص، بعد اجتيازهم المرحلة الحادّة من "كوفيد 19"، من أعراض عدّة بينها الإرهاق وضبابيّة الدماغ ومشاكل قلبيّة وعصبيّة.