أفادت معلومات صحافية أن "بلدة القرقف في عكار شهدت إطلاق نار كثيفا منتصف ليل امس ، الامر الذي تسبب بحال من القلق والخوف لدى اهالي البلدة والقرى والبلدات المجاورة".
بياولاحقا، أصدرت بلدية القرقف بيانا اوضحت فيه ملابسات ما حصل، مشيرة الى ان "احد ابناء البلدة أ.ر أقدم مع عدد من الاشخاص المقربين منه على قطع الطريق الرئيسية للبلدة عند مفترق شارع رفيق الحريري، بالسلاح، وعمدوا الى إطلاق النار بصورة عشوائية على الطريق العام للبلدة، وذلك على خلفية ملاسنة حصلت على وسائل التواصل الاجتماعي بينهم وبين عدد من شباب بلدة ببنين المجاورة الذين يحضرون بشكل شبه يومي في بلدة القرقف بحكم رابطة القرابة".
وتابعت "قمنا بإبلاغ الأجهزة الأمنية المختصة بما حدث. وقبل الساعة الواحدة فجرا عمد الشخص نفسه على رأس المجموعة نفسها الى قطع الطريق مرة ثانية وفي المكان نفسه، مهددين شباب ببنين بالقتل في حال مرورهم على الطريق العام من القرقف الى بلدتهم ببنين. وبعد محاولات متكررة من بعض الأشخاص بطلب من رئيس البلدية لثنيهم عن هذا العمل الذي سيؤدي الى فتنة لا تحمد عقباها باءت كل هذه المحاولات بالفشل، وعلى أثرها أبلغنا ثانية الأجهزة الأمنية بما يحصل فكانت النتيجة إرسال دورية من مخفر برقايل التي حضرت الى المكان، لكن دون اتخاذ اي اجراء لردع المسلحين المنتشرين على الملأ في المكان. ولدى مرور شباب ببنين تعرضوا لإطلاق النار من المسلحين المنتشرين على أسطح الأبنية على مفترق الشارع المذكور حيث قام شباب ببنين بالرد على مصدر النيران الامر الذي أدى الى اثارة الخوف والرعب لدى الناس الآمنين".
وختم البيان: "أمام هذا الواقع، تدعو بلدية القرقف السلطات الأمنية والقضائية الى اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لضبط الامن ووضع حد لهذا التفلت، ومنع تكرار ما حصل، والأخذ على يد العابثين الذين أعطوا لأنفسهم الصلاحية للحلول مكان الدولة وأجهزتها من خلال نشر مسلحين على الطريق العام وارهاب الناس وتهديد السلم الأهلي".