أكدت حركة الناصريين المستقلين_المرابطون أن "قيادة جمهورية مصر العربية وعلى رأسها الرئيس المشير عبدالفتاح السيسي، تواجه كل المخاطر الاستراتيجية على مختلف الاتجاهات الإقليمية والدولية، وتُثبت أنها كانت وستبقى مصر المحروسة الصخرة الصلبة التي يرتكز عليها الأمن القومي العربي، الذي بدأ اهتزازاً جوهرياً مفصلياً مع بدايات صقيع عصابات الإخوان المتأسلمين، أدوات التنفيذ للاطماع الخارجة عن إرادة أمتنا العربية الإقليمية والأجنبية، ولعلّ الفعل المركزي الذي نثمنه عالياً هو حرص القيادة المصرية على لمّ الشمل الفلسطيني دفاعاً وذوداً عن القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية، الذي كُرّس في إنجاز الحوارات لوثيقة الوفاق الوطني في اجتماع القاهرة".
ودعت المرابطون "كافة الفصائل والقوى الفلسطينية المناضلة إلى إعلاء الواجب المقدس الفلسطيني فوق كل اعتبار، والتخلي عن المصالح السياسية الفئوية المحدودة والآنية في الزمان والتقسيمية في الجغرافيا، التي تشتت الجهد الأساسي في إقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس العربية، وصون حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم حق العودة إلى أرضهم الطاهرة".