أشار "حزب الله"، إلى أنّ "عضو المجلس السياسي في "حزب الله" النائب السابق حسن حب الله، التقى وفدًا قياديًّا من حركة "الجهاد الإسلامي" برئاسة ممثّل الحركة في لبنان إحسان عطايا، ومسؤول العلاقات اللبنانية فيها محفوظ منور، بحضور معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في الحزب الشيخ عطاالله حمود؛ وكان عرض للمستجدّات في الشأن الفلسطيني والمخيمات".
ولفت في بيان، إلى أنّ "الوفد هنّأ المرشد الإيراني علي الخامنئي وقيادة "حزب الله" بالذكرى 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وأكّد وقوف الحركة إلى جانب إيران الّتي لم تتخلَّ يومًا عن نصرة الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم للقضية الفلسطينية لما تتعرّض له من ضغوط، وإلى جانب محور المقاومة ضدّ المشروع الصهيو-أميركي وعملائه".
وأوضح "حزب الله"، أنّ "الوفد أكّد مواصلة الجهود لاستعادة دور منظمة التحرير الفلسطينية، وإعادة بنائها من خلال تبنّي مشروع سياسي أساسه مقاومة الاحتلال، على أن يكون المجلس الوطني الفلسطيني ممثّلًا للكلّ الفلسطينيّين في الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وكذلك الشتات وبلاد المهجر، وإنهاء الانقسام وترتيب البيت الداخلي في ظلّ تعاظم التحديات الداخليّة والخارجيّة".
وبيّن أنّ "المجتمعين دانوا الصمت والتواطؤ من قبل بعض الأنظمة العربية إزاء الاعتداءات الصهيونية على المدنيّين والأبرياء، والإعدامات الموصوفة الّتي ترتكبها قوات الاحتلال، فضلًا عن مشاريع التطبيع وبناء المستوطنات. ودعوا إلى مزيد من الوحدة في الموقف الفلسطيني ضدّ ما سُمّي بـ"صفقة القرن" المشبوه، مؤكّدين على خيار المقاومة وحشد كلّ الطاقات والإمكانات لتحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".