أشار الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح، إلى أنه "ونحن نحيي الذكرى الـ42 للثورة الإيرانية المجيدة التي قادها وصنعها آية الله الإمام الخميني قدس الله سره، فإنني أتوجه من خلال المرشد الأعلى للثورة الاسلامية في ايران علي الخامنئي ورئيس الجمهورية الإيرانية حسن روحاني، إلى الشعب الإيراني الصديق، باسمي وباسم المؤتمر العام للأحزاب العربية بأطيب آيات التهنئة والتبريك بمناسبة حلول هذه الذكرى المباركة".
وإعتبر صالح أن "هذه الذكرى التي حققت انتصاراً تاريخياً، وإنسانياً، وسياسياً للشعب الإيراني ولأحرار العالم، وشكلت منعطفاً هاماً في الصراع بين الحق والباطل وبين الخير والشر، وأصبحت نموذجاً أعاد للعالم هيبته وتوازنه". وتابع، "وكانت بداية نهاية المشروع الصهيوني في المنطقة، ولن تنسى شعوب العالم أن أولى إنجازات الثورة هي إغلاق سفارة العدو الصهيوني، ورفع علم فلسطين عالياً في سماء طهران بهمة الشرفاء والمقاومين".
كما لفت إلى أنه "بهذه المناسبة العظيمة نؤكد على تقديرنا العميق لمواقفكم التاريخية قيادة وحكومة وشعباً في دعم فلسطين وقضيتها العادلة، وتضامنكم ودعمكم للشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه المشروعة والزود عن مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك ودعم المقاومة الفلسطينية البطلة بالإمكانيات في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني".
وأشاد صالح بـ"الموقف الايراني الثابت والداعم للشعب السوري في مواجهة الإرهاب وصون سيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية"، منوهاً بـ"الدعم للشعب العراقي في نضاله لطرد المحتل الأميركي ومقاومة الإرهاب التكفيري وهزيمته. والشعب اليمني الذي يواجه حرباً سعودية إماراتية مدعومة من الغرب والكيان الصهيوني، ولا ننسى موقفكم الواضح الثابت لدعم المقاومة الإسلامية اللبنانية ودعم الشعب اللبناني خاصة في حرب تموز وما تلاها".
كذلك أكد "الدعم الثابت لجهود الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تخوض اليوم مواجهة كبرى ضد كل صنوف الاستعمار وضد الصلف والعنجهية الأميركية التي تريد النيل من شعوبنا، لكن إيران بحكمة قادتها ووفاء شعبها قاومت وصبرت وانتصرت وقادت معركة تحرير الإنسانية من كل محاولات الاستعمار الجديد".
وأوضح أن "المتابع لمسار الإنجازات العلمية والعسكرية وقدرة إيران على مواجهة العقوبات، يدرك عظمة هذا الشعب وحكمة قيادته، ونحن على ثقة أن من صنع ثورة غيرت وجه التاريخ هو القادر على أن يستمر في تحقيق الانتصارات وصنع المستقبل الذي يليق بشعوبنا".