رأى النائب السابق ​اميل اميل لحود​ أنّ "الطبقة السياسيّة بلغت قعر السلوك السياسي الرديء، فالناس يموتون على أبواب ​المستشفيات​ وفيها، وبعضهم لا يجد طعاماً لإشباع أطفالهم، وما يزال كثيرون في حداد ويلملمون جراحهم بعد ​انفجار​ المرفأ الذي لم نعرف بعد لماذا حصل ومن المسؤول عنه، في وقتٍ تتلهّى هذه الطبقة بتحصيل وزيرٍ من هنا، وحقيبة وزاريّة دسمة من هناك، وحكومة من 18 أو 20 أو 22، بدل البحث عن مخارج للأزمات وعمّا تقدّمه لهذا الشعب الذي عانى الكثير بسببها".

ولفت لحود، في بيان، الى أنّه "كان الجدير بالمسؤولين أن يبحثوا عن وسيلة لخفض عدد الوفيّات و​الإصابات​ ب​فيروس كورونا​، بدل الانشغال برفع عدد وزرائهم في ​الحكومة​، والعمل على تأمين أكبر عدد من اللقاحات لحماية الشعب، بدل تأمين اللقاح لأنفسهم وللمحيطين بهم". وقال: "من يحكمنا بلا قلب وبلا ضمير، وفي حالة إنكار لما يحصل للناس والبلد، وقد أثبتوا فشلهم جميعاً، وما من أملٍ بإنقاذ بوجودهم".