أسف عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، للجمود المتحكّم بمسار تأليف الحكومة رغم هول المأساة التي يغرق في مستنقعها المواطن. وطالب بالإسراع في التوافق عليها والقفز فوق كلّ إعتبار يؤخر في تشكيلها، استجابة للضمير الوطني ولصرخة الشعب ولدعوات المجتمع الدولي ومبادراته وللمنطق والحق.
وسأل :"ألم يحن الوقت للإسراع في التوافق على تشكيل حكومة إنقاذ ومَهَمّة ، والقفز فوق كلّ إعتبار يؤخّر في تشكيلها إستجابة للضمير الوطني ولصرخة الشعب، ولدعوات المجتمع العربي والدولي ومبادراته وللمنطق والحق؟ ولو أن الخطابات الرنانة تنمّي وطنًا، لكنا نعيش في أكبر الأوطان. فلا فائدة يجنيها المواطنون من هذه البطولات الوهمية والفتوحات الكلامية، والإستعراضات الإعلامية".
وأضاف :"إن هكذا كلام سياسي لم ينجح في إنتاج دولة مستقرة في لبنان، فهو يجنح نحو الفولكلورية، ويزيد من منسوب التشويش والتشويه، والتمايل في التحايل والتباكي بعد التذاكي. ومأساتنا كلبنانيين أننا محكومون ممّن يَصِلون ولا يُتقنون، يُصلّون ولا يتّقون، وإذا قالوا، لا يَصْدُقون".
ورأى الخازن انه "يومًا بعد يوم تثبت الوقائع أن صرخات غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي بُحّ صوته، وعظات سيادة المطران بولس عبد الساتر، باتت، ويا للأسف، صوت صارخ في البرّية لا أذنًا مسؤولة تصغي لها وتعتبر".