ركّز عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص، على أنّ "أداء أجهزة الأمن والقضاء بات خطرًا على اللبنانيّين ويشرّع البلد على الفوضى الأمنيّة".
ولفت في تصريح صحافي، إلى أنّه "سواء اندرج ما يحصل لجهة عدم وصول التحقيقات في جرائم القتل والاغتيال الأخيرة إلى أي نتائج، في خانة التلكّؤ أو الخوف أو الجبن أو الكسل، فإنّ ذلك يزيد من حدّة التشنّج ومنسوب الاتهام السياسي، الّذي تنتج عنه ردّات فعل نحن بغنى عنها"، متسائلًا: "إذا كان القاضي ورجل الأمن متواطئًا أو جبانًا، فماذا يمكن أن يفعل اللبناني؟".
وأشار عقيص إلى "تكهّنات تفيد بارتباط الجرائم الأخيرة بانفجار مرفأ بيروت، الّذي تقف خلفه مصالح كبيرة وربّما أنظمة"، موضحًا أنّه "لا يمكن نفي أو تأكيد هذه التكهّنات، طالما لم يصل التحقيق بانفجار المرفأ إلى أي نتائج، خصوصًا بعد إقحام السياسة بالتحقيقات". وتساءل: "لماذا لا يستدعي رئيس مجلس القضاء الأعلى ووزيرة العدل، المحقّقين العدليّين لسؤالهم عن عشرات الجرائم الّتي أُحيلت إلى المجلس العدلي؟".