لفت الأب كميل مبارك، إلى أنّ "هناك 3 أسباب تقودنا إلى التفكير بأنّ فيروس "كورونا" المستجد، قد يكون نوعًا من مؤامرة أو متاجَرة، وهي أوًّلا تخفيف عدد سكّان الأرض، عن طريق موت البعض منهم، والحد من قدرة الإنجاب لدى البعض الآخر. ثانيًا، الربح قدر المستطاع ماديًّا من تجارة الأدوية واللقاحات، وثالثًا خلق طبقة من الناس بحاجة دائمًا إلى مَن يوجّهها".
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّه "إذا انتهى "كورونا"، فستعالَج الأزمة الاقتصاديّة بطريقة أسرع. أمّا الـ"كورونا" السياسيّة فهي بحاجة إلى علاج من نوع آخر"، مشدّدًا على أنّ "الضربة الأقسى على مجتمعنا وعلى لبنان هي "كورونا"، ومن بعدها يأتي "الحراميّون" الّذين سرقوا أموال الناس وهرّبوها إلى الخارج". وأعرب عن اعتقاده أنّه "لا يوجد لقاح للكورونا السياسيّة، بل هي بحاجة إلى استئصال".
وذكّر الأب مبارك، بأنّ "يسوع المسيح يقول في الإنجيل المقدّس، إنّ الخوابي القديمة لا تصلح للخمرة الجديدة، والخوابي لدينا موجودة منذ 40 سنة، سرقت الدولة والناس والقطاع المصرفي، الّذي كان من بين الأفضل في العالم". ورأى أنّ "أكبر نعمة حاليًّا علينا، هي وجود قاد على الجيش اللبناني، مثل جوزيف عون"، مبيّنًا أنّه "نزيه، آدمي، لا حلم لديه من أحلام الأغبياء، يَسهر على المؤسسة العسكرية، كفّه نظيف ولا يُشترى أو يُباع".
وركّز على أنّه "إذا كان الثلث المعطّل يعطّل ولادة الحكومة، فلماذا لا يكون رفض الثلث المعطّل، هو أيضًا يعطّل الحكومة؟"، موضحًا أنّه "إذا كان الكلام في هذا الإطار مركَّزًا على جهة واحدة، فهذا يعني أنّ هناك أشخاص مستهدفون، وهذا مرفوض". ولفت إلى أنّ "لا رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ولا غيره سيؤلّفون الحكومة في ظلّ عدم التوافق بين القوى الفاعلة على الساحة اللبنانيّة، ومنها السعودية والولايات المتحدة الأميركية وإيران وفرنسا الّتي لديها علاقة تاريخيّة مع لبنان"، مشدّدًا على أنّ "رئيس الجمهوريّة ميشال عون لن يقول يومًا "نعم" عالعميانة. ما ليس لمصلحة لبنان وشعبه، يقول عنه "لا".