أكد رئيس اللجنة الوطنية لإدارة لقاح كورونا، الدكتور عبد الرحمن البزري، إلى أنه "عند نقل اللقاح من مركز التخزين الرئيسي، لمستشفى بيروت الحكومي، سيتم نقلها عبر سيارات مبردة، وحين تصل للمركز هناك برادات خاصة فيها 3 طرق للتزويد بالكهرباء"، موضحاً أن "اللقاحات طالما هي مغلقة يمكن أن تحافظ على جودتها لمدة أسبوع، وعند فتحها يستمر ذلك لمدة 5 أيام".
وشدد البزري، خلال تفقد مركز اللقاحات في مستشفى الروم، أنه "في المرحلة الأولى، الأولوية دائما للقطاع الصحي والمسنين، بعد ذلك تدخل أولويات مهنية أخرى". ولفت إلى أن "الكمية الأولى من اللقاحات ستوزع خلال اليومين الأولين على الطاقم الطبي في الخطوط الأمامية، بعد ذلك سنذهب للمستشفيات الخاصة بالمسنين، وسنعطيهم اللقاح في مكان تواجدهم للحفاظ على هدوئهم وكرامتهم وصحتهم في المستشفيات التي تحتضنهم".
كما أكد أن "رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ورئيس مجلس النواب نبيه بري، قالوا إنهم مع الخطة ولم يطلبوا اي لقاح لأنفسهم، ولكن وزير الصحة حمد حسن لديه وجهة نظر أن أحد منهم يجب أن يكون ضمن الخطة ليكون هناك إيمان علمي وطبي وشعبي بالخطة".
من جهته، أكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن أن "المركز الذي استحدثته مستشفى الروم هو مباردة من ادارة المستشفى، في وقت نحاول نحن تأمين كل شيء لوجستي من المانحين، وبالتالي هذا الجهد يتكامل، وهنا سر نجاح الخطة: تكامل حهود القطاعين الخاص والعام".
وأفاد حسن بأنه "سيتم يوم غد الأحد اطلاق رسمي للحملة، وهناك كلمة لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بمشاركة اللجنة الوطنية وكل الشركاء الأممين والدوليين، وبعدها سنتوجه لـ 3 مراكز تلقيح، وهي مستشفى بيروت الحكومي، ومستشفى الروم، ومستشفى الجامعة الأميركية، كما أننا سنذهب لدار العجزة الرعائي أو دار الصليب أو مستشفى الشفاء".