أشار نقيب المحررين جوزيف القصيفي، إلى انه "بين وسائل التواصل وبين الوسائل الإعلامية المعروفة، هناك خلل كبير يتمثل بعدم وجود قانون ينظم وسائل التواصل الإجتماعي، وهذا ما طالبنا به منذ زمن لأن هذه الوسائل يديرها غير صحفيين وإعلاميين، ومعظمهم من الهواة الذين لا تتوافر لديهم المسؤولية الوطنية الواعية الكافية".
ولفت القصيفي، خلال حديث تلفزيوني، إلى انهم حذروا "مرارا وتكرارا ان هناك مرجعيات طبية وعلمية، يجب على الجميع أخذ المعلومات منها"، موضحاً أنه "بالمقابل، المحطات الإعلامية استضافت بعض الأشخاص الذين شككوا باللقاح ونشروا حالة من الهلع بصفوف المواطنين".
كما شدد على أنه "لا بد من اخذ اللقاح، فهو أحد منصات الخلاص للمواطنين اليوم، وإذا أردنا أن نحصن أنفسنا ضد هذه الجائحة لا بد ان نقبل على اللقاح لوضع الأمور على السكة الصحيحة، وهناك مرجعيات طبية في لبنان موثوقة ومعروفة"، معرباً عن اعتقاده بأن "اللقاح ضروري، ويجب على الجميع، وأنا تحديداً أنصح الاعلاميين والصحفيين والمصورين ان يقبلوا على هذا اللقاح وان يتحصروا لأن عملهم دائما على الارض".
وأفاد القصيفي بأن "الصحفيين والاعلاميين والمصورين سيكونون بين أولوية المتلقحين، وسيكون التلقيح لهم مباشرة بعد الجسم الطبي الذي سيكون على تماس مع مرضى كورونا"، لافتاً إلى أن "نقابة المحررين سلمت 590 اسماً، ومصلحة الصحفيين المراسلين الأجانب بوزارة الاعلام سلمت أسماءها كذلك، إضافة إلى نقابة المصورين، وكل ما يتصل بالمرئي والمسموع ونقابة الصحافة سلمت لائحتها".
وافاد بأن "هذه اللوائح تجمعت لدى الوزيرة وهي قدمتها للجنة كورونا، والصحفيين ضمنهم فئتان لهم أولوية هم المراسلين على الأرض والفئات العمرية العالية بين 70 و75 عاماً وما فوق".