أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أول تعليق على تبرئته في مجلس الشيوخ:، إلى أنه يتطلع في الأشهر المقبلة إلى "مواصلة مشوارنا من أجل تحقيق العظمة الأميركية"، لافتاً إلى أن محاكمته كانت أسوأ حملة إضهاد سياسي في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي برأ ترامب، في محاكمته الثانية بالمجلس، من تهمة التحريض على التمرد، بعد الأحداث التي كان قد شهدها مبنى مجلس النواب خلال التصديق على نتائج الإنتخابات الرئاسية الأميركية، التي كانت قد أفرزت فوز الرئيس الحالي جو بايدن، بعد تصويت أكثر من ثلث الأعضاء على عدم إدانته.
وصوت 43 نائباً في مجلس الشيوخ لصالح تبرئة الرئيس السابق، في وقت صوت 57 نائباً لإدانته، من بينهم 7 أعضاء جمهوريين، ما حال دون تحقيق أغلبية الثلثين لإدانة ترامب.
وكان المجلس قد برأ، في الخامس من شباط 2020، ترامب، بعدما لم يجده مذنباً بتهمة عرقلة عمل الكونغرس، كما اتهمه مجلس النواب، فيما إذا كان تصرف بشكل غير لائق بحجب مساعدات أمنية عن أوكرانيا.