حذرت البعثات الدبلوماسية الأجنبية في الصومال قادة البلاد من اتخاذ أي خطوات أحادية بشأن الانتخابات المقبلة.
ولفتت البعثات الدبلوماسية الأجنبية في بيان مشترك، الى إنها ترحب بعقد اللقاء التشاوري بين قادة الصومال في 15 من الشهر الجاري، للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا العالقة حول الانتخابات.
وشددت على أن "مسألة مكان انعقاد المؤتمر لا يمكن أن تشكل ذريعة لأي تأخير في هذا اللقاء المهم"، مؤكدة "ضرورة عمل رؤساء الحكومات الفيدرالية والولايات بروح بناءة لحل القضايا العالقة".
وأكدت أن "قادة الصومال عليهم أن يخرجوا من مؤتمرهم المقبل بجدول زمني للانتخابات المقبلة، بعد انتهاء الفترة الدستورية للسلطات الحالية"، مشيرة إلى "ضرورة توسيع المشاورات بالتواصل والاستماع مع المكونات السياسية الأخرى بهدف التوصل إلى توافق أوسع وأشمل".
وحذرت البعثات الدبلوماسية من خطوات أحادية قد تتخذها الأطراف الصومالية، قائلة: "لقد حان الوقت لتجنب الإجراءات الأحادية التي تتخذها الأطراف منفردة، والتحرك بسرعة للاتفاق على عملية تنفيذ انتخابات 17 ايلول لاختيار قادة الصومال".