أشار الحزب السوري القومي الاجتماعي الى أنه "في 14 شباط 1982، انتفض أبناء شعبنا في الجولان السوري المحتل وأعلنوا اضراباً عاما شاملا رفضاً للقرار الإسرائيلي بضم الجولان وفرض قوانين الاحتلال وهويته. فشكلت انتفاضة 14 شباط محطة من محطات الصمود، عبّر من خلالها أبناء الجولان عن إرادة مقاومة الاحتلال وتمسكهم بهويتهم وبانتمائهم القومي، ورفضهم أي شكل من أشكال الخضوع والاستسلام لإسرائيل. وهم بإحياء لهذه الذكرى كل عام، يؤكدون صلابة موقفهم الرافض للاحتلال والعدوان".
ووجه الحزب بهذه المناسبة، في بيان، التحية لـ"أهلنا الصامدين في الجولان السوري المحتل، الذين بمواقفهم المتمسكة بالهوية السورية يجسدون حقيقة انتمائهم إلى سوريا، وبنضالهم الدؤوب وإرادة الصمود يواجهون صلف الإحتلال وجبروته، مشكلين حالة فريدة من حالات المقاومة يسجلها تاريخنا القومي في أبهى صفحاته".
وأوضح الحزب أن "الجولان المحتل هو أرض سورية، وهذه حقيقة ثابتة راسخة، لذا، فإن مقاومة الاحتلال واجب الوجوب، وهي السبيل الوحيد لتحرير كل أرضنا المحتلة والسليبة. وكما انتصرت سوريا في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية، ستنتصر في معركة تحرير الجولان وإعادته إلى السيادة السورية".