اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين جشي، أن "الأعداء اعتقدوا أنه بقتلهم للقادة الشهداء سوف يطفئون نورهم ويخمدون روح المقاومة، وإذا بالدم يوقد مشاعل الأرض كلها، ويستنهض الأمة ويزيد المقاومين ثباتا وإيمانا وتمسكا بنهج المقاومة، وكانوا مصداقا وأصبحت المقاومة اليوم منارة ونموذجا يحتذى به الشرفاء والأحرار في العالم".
ولفت النائب جشي إلى أن "العدو الصهيوني استطاع أن يقتل شخص السيد عباس غلية في العام 1992، وأراد من خلال ذلك إلحاق الهزيمة بالمقاومة، وكسر إرادة المواجهة لدى شعبنا ومجاهدينا وأحرار الأمة، وإذ به يكتشف لاحقا أنه ارتكب خطأ حين رأى أن المقاومة اشتد عودها، وعظم شأنها، وأن المقاومة اليوم أقوى من أي زمن مضى، وهي على جهوزية تامة لردع أي عدوان، وأي خطأ بالحساب، قد يغير قواعد الاشتباك ووجه المنطقة".