كشفت صحيفة عبرية النقاب، اليوم الأحد، عن مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لاجتماع حكومة بلاده لسبب أمني، دون معرفته.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، مساء اليوم الأحد، بأن اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي بشأن أزمة كورونا "كابينيت كورونا" قد توقف لحوالي ساعة، نتيجة لمغادرة نتنياهو الاجتماع لضرورة أمنية.
ولم يكشف بعد سبب القضية الأمنية التي دفعت نتانياهو لمغادرة اجتماع الحكومة الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أنه جرى نقاش حاد بين نتنياهو، ووزير دفاعه، بيني غانتس، بشأن الإغلاق الثالث في بلاده، وتأثر الاقتصاد الإسرائيلي بهذا الإغلاق من عدمه، مشيرة إلى أن نتنياهو هاجم غانتس بشدة.
وبدوره، قال غانتس لنتانياهو "لن أسامحك"، منوها إلى أنه كرس نفسه لخدمة بلاده طوال عمله العسكري، حتى وصوله إلى منصب وزير الدفاع في بلاده، وأنه كان وما يزال يعمد على حماية أرواح مواطني بلاده.
وكان اجتماع الحكومة الإسرائيلية بشأن تمديد الإغلاق الشامل في البلاد، الذي جرى في الخامس من الشهر الجاري، قد حالة من الفوضى وتبادل الصراخ والاتهامات بين نتانياهو وغانتس، على خلفية معارضة جميع وزراء حزب "أزرق أبيض"، بزعامة الأخير، قرار التمديد الذي حظي بتأييد وزراء الليكود (الأغلبية).
وحمّل نتانياهو المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، المسؤولية عن حياة المستوطنين، وبأنه "يحكم على العديد من الإسرائيليين بالمرض الخطير، ويهدد حياتهم"، وقال إن "الجمهور يفهم جيدا ما الذي ترمي إليه".
ورد غانتس على نتانياهو، آنذاك، قائلا: لا تعلمني كيف أحافظ على حياتهم"، فيما يعزى الخلاف الأساسي بين نتنياهو وغانتس، حول الموعد الأنسب للخروج التدريجي من الإغلاق ورفع القيود.