اعتبر نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش، أنه "مقتنع ان اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري كان بداية مرحلة جديدة في المنطقة وهدم المنظومات القائمة على طريق هلال ولاية الفقيه"، لافتا الى أنه "منذ العام 1996 بدأت الحرب على رفيق الحريري والادوات معروفة من جميل السيد الى كلّ المجموعة".
ولفت في تصريح تلفزيوني، الى "اننا نحن انظمة هشّة لم نتمكن من ارساء انظمة وبقيت القبائل هي المسيطرة وخرق المنظومات القائمة كان أمرا سهلا"، وأضاف: "اعتبر انني أقاوم وما من أحد بيننا الا وكان معرّضا في المرحلة السابقة وآخر حلقة كانت اغتيال محمد شطح الذي كان يقاوم".
وردا على سؤال عن تصريح الوزير السابق نهاد المشنوق حول قضية اغتيال وسام الحسن، اعتبر أنه "أريد أن اسأله فليقل من قتل الحسن"، مشيرا الى أن "الرئاسة الحالية تنازلت لسلطة السلاح غير الشرعي اي حزب الله عن السيادة للوصول الى سدة المسؤولية".
وأعلن عن أن "الحريري لن يسمّي حزبيّين، وهو عنده حتى في حزبه أشخاص لا يستمعون له، والى حدّ الآن لا يمكن لأحد أن يقول ان الاسماء الشيعية في التشكيلة حزبية، واعتذاره ليس مطروحا اليوم"،
واعتبر نائب رئيس تيار المستقبل أنه "بعد اتفاق الطائف بات موقعا رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة متوازيان، فلا يمكن لأي موقع أن يلغي الآخر، وصلنا الى نقطة الخلاف، والحلّ هو أنت يا فخامة الرئيس لن تحاسب ان فشلت الحكومة ولكن إن لم تشكل حكومة فشل عهدك"، لافتا الى أننا "نسير بمسار تفكّك البلاد، والعناد ان استمرّ سيوصلنا الى ذلك".
وأضاف: "اريد ان يكون المواطن اللبناني شريكا معي لا المسيحي ولا المسلم، وانا محبط لأن الثورة لم تصل الى نتيجة".