اكد مكتب الإعلام في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت في بيان توضيحا لما تم التداول به على منصات التواصل الإجتماعي وبعض وسائل الإعلام في موضوع المستفيدين من التلقيح في يومه الأول، أن كل من تلقى الجرعة الأولى من اللقاح، بحسب تعريف وزارة الصحة اللبنانية ووكالة الـCDC، هم من العاملين الصحيين الموجودين دائما في الخطوط الأمامية في مختلف الوحدات المخصصة للكورونا وطوارىء المركز الطبي وهم على تماس مباشر مع المرضى، وجميعهم مسجل على منصة وزارة الصحة الخاصة بلقاح كورونا مع إتباع كافة الإرشادات التي وضعتها اللجنة الوطنية للقاح كورونا.
واوضح البيان، بأن الامس كان يوما تجريبيا من أجل التأكد من أن النظام يعمل بشكل جيد وفعال، فأتت مشاركة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت ضمن هذا الإطار إيمانا منه بضرورة التكاتف والعمل مع كل المعنيين على الصعيد الوطني من أجل أفضل النتائج، لكن الفريق المتابع لعملية التلقيح إصطدم ببعض العراقيل التقنية والتكنولوجية حيث توقفت المنصة الرسمية وواجهت اعطالا تقنية فيما كانت العقاقير جاهزة للتلقيح. فما كان من المعنيين إلا أن قاموا بالتواصل مع أشخاص مسجلين في المنصة ولهم الأولوية في تلقي اللقاح ضمن كامل الاحترام للإجراءات الموضوعة من قبل المعنيين. اما وقد انطلقت حملة التلقيح اليوم فهي تضمنت بالإضافة إلى العاملين الصحيين في المركز الطبي العاملين في مجال الرعاية الصحية في المراكز الأخرى والمسجلة أسماؤهم على منصة وزارة الصحة.
ولفت الى "إن المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت لطالما كان رائدا في تطبيق مبدأ المساواة بين الأفراد العاملين لديه وخاصة من كبار السن أو من ذوي الأمراض المزمنة وأن التأكد من سلامة كل العاملين عبر تلقيحهم هو أساسي لاستمرار مسيرته".