افتتح بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي يوسف العبسي منتدى الشبيبة الملكيّة في اطار مبادرة تفعيل الحوار واللقاء بين الشبيبة الملكيّة في العالم، التي اطلقتها لجنة رسالة الشبيبة البطريركية.
وأوضح العبسي انّها "المرّة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا اللقاء وبطريقة متطوّرة حديثة، وان العمل الذي اعدته لجنة رسالة الشبيبة الملكية لنلتقي معاً هو عمل جبّار يستحقّ التقدير والشكر والثناء، وهذا اللقاء هو تحدٍّ، والتحدّي من سمات الشباب، لأنّه لا بُعد المسافات ولا تنوّع اللغات والبيئات ولا الكورونا استطاعت أن تنتصب حاجزًا فيما بيننا، ولقاء اليوم الذي يجمعنا نحن الشباب من كلّ أنحاء العالم يدلّ على جامعيّة كنيستنا الملكيّة بنوع خاصّ بين الكنائس الشرقيّة، ونحن كنيسة عابرة للحدود من أيّ نوع كانت هذه الحدود، كنيسة لا تُغلق أبوابها ونوافذها على ذاتها بل تشرعها لتحضن الجميع. وحيث يكون ملكيّ واحد نكون كلّنا حاضرين معه. لذلك كنيستنا كلّها اليوم حاضرة في هذا اللقاء. أنتم اليوم تمثّلون الكنيسة الملكيّة وتمثيلاً ملكيًّا".
وشدد على انه "قد تكون التحديات والعقبات أكبر من احلامكم، ولكن ثقوا مع من تذهبون وبمن تستطيعون ان تغلبوا العالم! تابعوا رحلتكم بحثاً عن الكنز، انزعوا من قلوبكم كل استسلام وخوف، وفي نهاية هذه الرحلة ستصلون الى حقيقة لا يعتريها أيُّ شك، وهي انكم فيما كنتم تبحثون عن ذواتكم، كان يسوع حاضراً يبحث عنكم فهو "أقرب من ذاتي لذاتي"، داعياً الى "البدء معاً زمن هذا الصوم المقدس، بروح البحث عن الكنز المدفون".