أكد مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا، في حديث اذاعي ان "القادة الشهداء لكل منهم محطة ودور في هذه المسيرة منذ بداية المقاومة وصولا الى اكتمال المشهد في عملية التحرير"، لافتا الى ان "الشيخ راغب حرب إستطاع القيام بنقلة نوعية في الرأي العام في الجنوب تجاه العدو "الاسرائيلي" وثبت العداء له وسخف من قوته كما ثبت قواعد اشتباك بين الجمهور والعدو وكانت معادلة "الموقف سلاح والمصافحة اعتراف".
وراى صفا ان "المحطة الثانية في مشروع المقاومة كانت عند السيد عباس الموسوي الذي عمل على التوأمة بين المقاومة العسكرية وخدمة الناس، وفي المحطة الثالثة اكتمل المشهد مع القائد عماد مغنية عام 2000 عام التحرير والمشروع الكبير ورحلة ازالة "اسرائيل" من الوجود بدأ ذلك العام حيث تم إدخال السلاح النوعي".
وكشف ان "الشهيد قاسم سليماني كان له دور كبير في مشروع السلاح النوعي للمقاومة".