لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب نقولا صحناوي، إلى أنّ "بعد انفجار مرفأ بيروت، اتّكلنا أنّ المجتمع الدولي سيقف إلى جانب لبنان ويساعدنا، لكن للأسف لم يتمّ تحويل الأموال لا مباشرةً إلى الجمعيّات والناس، ولا إلى الدولة الدولة اللبنانية؛ فكان الحلّ الاتكال على أنفسنا"، مشيرًا إلى أنّ "الجمعيّات مشكورة قامت بعمل ممتاز".
وأوضح في تصريح تلفزيوني، أنّه "تمّ توزيع 100 مليار ليرة لبنانيّة من الاعتماد الاستثنائي المخصَّص لرئيس الجمهوريّة في حالة الطوارئ، ويتمّ اليوم توزيع 50 مليار ليرة أُخرى من خزينة الدولة، وسيحرّر رئيس الجمهوريّة ميشال عون اعتمادًا استثنائيًّا إضافيًّا بقيمة 100 مليار أُخرى؛ فيكون الرئيس عون حرّر وحده 250 مليار ليرة لبنانيّة".
وبيّن صحناوي أنّ "وزير الماليّة في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني لحَظ في موازنة عام 2021، 100 مليار ليرة ونحن طالبنا رفع المبلغ إلى 200 مليار، وبدورها خصّصت بلدية بيروت أيضًا 50 مليار لتدعيم المباني والتعويض على الناس؛ ونتابع مع ديوان المحاسبة آليّة التوزيع من خلال الجيش اللبناني".
وركّز على أنّ "المبلغ الإجمالي أي 500 مليار ليرة، هو رقم صغير بالنسبة للأضرار اّلتي حصلت، لكنّه يسمح للملمة جروح المنطقة وإعادة الناس إلى بيوتهم، وبدء الدفع للتجّار والمؤسّسات التجاريّة"، شارحًا أنّ "في المرحلة الأولى، كانت الأولويّة لمساعدة الأشخاص الّذين تركوا منازلهم، وفي المرحلة الثانية هناك نسيج اقتصادي لا يجب أن ننساه؛ ويشكّل التجّار وأصحاب المؤسّسات جزءًا من هذا النسيج".