أكّد سفير إيران ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، "عدم حدوث أيّ تغيير في استراتيجيّة إيران النوويّة"، لافتًا حول المهلة الّتي حدّدتها إيران لوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي، إلى أنّ "التقارير العديدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أنّ تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية جرى بصورة كاملة".
وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّه "حينما خرجت الولايات المتحدة الأميركية من الاتفاق النووي بصورة غير قانونيّة، أصرّت علينا الدول المتبقية في الاتفاق النووي بأن لا نتّخذ خطوةً مماثلةً للولايات المتحدة الأميركية ولا نخرج منه، ووعدت بأنّها ستعوّض عن الأضرار الّتي لحقت بإيران". وأشار إلى "أنّنا قد صبرنا عامًا ولكن لم يحدث أي شيء على أرض الواقع، وبالتالي قرّرت الحكومة خفض التزاماتها على مراحل وفقًا للبند 36 من الاتفاق النووي".
وأوضح تخت روانجي أنّ "من جانب آخر، كان مجلس الشورى الإيراني يبحث منذ فترة بشأن السبل الّتي يجب اتخاذها تجاه هذا الوضع، وبالتالي صادق على قانون بهذا الصدد تقوم الحكومة بموجبه باتخاذ خطوات لخفض الالتزامات، وقد شرعنا ببعضها مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة". وبيّن أنّ "المرحلة التالية ستكون في 21 شباط الحالي، وإن لم تتحقّق مطالب مجلس الشورى حتّى هذا الموعد، فإنّ على الحكومة إنهاء العمل بالبروتوكول الإضافي الّذي تنفّذه إيران لغاية الآن بصورة طوعيّة".