لفت "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إلى أنّ "مع مرور أكثر من 15 يومًا على بدء القوات الروسية بنبش مقبرة مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، من المفترض أنّ الجانب الروسي قد توصّل لنتائج حول رفات جندي إسرائيلي كان قد قُتل قبل عشرات السنوات، وتمّ دفنه هناك وفق المعلومات".
وأوضح أنّه "جرى نبش عدد كبير من القبور وإجراء تحليل "DNA" لها، بغية الوصول إلى الهدف الروسي، وهو ما أَشعل استياءً شعبيًّا في المنطقة، لانتهاك حرمة الأموات بمثل هذه العمليّات، فيما يبقى النظام السوري بعيدًا كلّ البعد عن تبرير الموقف أمام أنصاره، وهو ما اعتاد الاحتفاظ بحقّ الرد على كلّ ضربة إسرائيليّة تستبيح الأراضي السورية".
وأشار المرصد إلى أنّ "روسيا تعتزم تسليم رفات الجندي إلى إسرائيل كما فعلت سابقًا، حين سلّمتها رفات اثنين من الجنود الإسرائيليّين قبل نحو عامين، ممَّن قُتلوا في معارك سابقة أواخر السبعينيات ومطلع الثمانينيات من القرن الماضي، فيما جاءت عمليّات البحث الروسي عن الجندي الإسرائيلي، في الوقت الّذي كانت الأجواء السوريّة وتحديدًا جنوب وغرب العاصمة دمشق، تشهد معركة بين صواريخ إسرائيليّة وصواريخ الدفاع الجوي".