أكدت المتحدثة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، جيرالدين غريفيث، أنه "حزب الله" منظمة ارهابية، وليس هناك أي تغيير في سياسياتنا تحاهه".
ولفتت غريفيث، في حديث تلفزيوني، إلى ان "ما يهمنا هو أن تكون أي حكومة جديدة قوية وقادرة على تلبية احتياجات الشعب اللبناني، ومستعدة لتنفيذ الإصلاحات المطلوية". وشددت على أن "قرار مشاركة "حزب الله" في الحكومة يعود للشعب، ونحن كنا رأينا في العام 2019 احتجاجا من الشعب ضد الفساد".
كما أفادت بأن "اميركا تتشارك مع فرنسا بهدف تقوية لبنان ومساعدته في مواجهة التحديات الاقتصادية او تلك المرتبطة بكورونا، رغم أننا نختلف مع فرنسا بوجهات النظر أحيانا، إلا أننا نتشارك نفس الهدف ونواصل تشاركاتنا القائمة في اوروبا لمساعدة لبنان".
وحول إزالة الحوثيين من لائحة الإرهاب، أوضحت غريفيث أن "الوضع الحالي في اليمن هو أسوأ حادثة إنسانية في العالم، وتقريبا 80% من الشعب اليمني يعيشون بمناطق الحوثيين بالتالي من غاية الأهمية تخفيف معاناة الشعب لايصال المساعدات الإنسانية". وأضافت، "القياديون الحوثيون البارزون ما زالوا مدرجين في قائمة العقوبات، وأميركا تواصل ممارسة الضغط عليهم للحد من استهداف المدنيين في اليمن والسعودية".
وأفادت بأنه "يمكننا القيام بعدة امور بوقت واحد، فنحن نقوم بمشاورات مع السعودية والإمارات لانعاش العهملية السياسية، كما أننا نسعى لانهاء هذه الحرب والأزمة الانسانية في اليمن". وفيما يخص التدخل الايراني باليمن، أشارت إلى أنه "لا يخفى على أحد أن هذا التدخل يفاقم الأزمة، بالتالي نحن نسعى للحد من التدخل الإيراني الخبيث في المنطقة".
وفيما يتعلق بالملف النووي، اكدت غريفيث استعداد بلادها "للمضي قدما بالعودة للاتفاق إذا عادت إيران للإلتزام الكامل بالتزاماتها، ولكن مع الأسف نحن بعبدين عن ذلك". ولفتت إلى أن "الكرة في ملعب النظام الايراني، والرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته أنتوني بلينكن كانوا واضحين بذلك. ونحن نتشاور مع حلفائنا في المحتمع الدولي لإيجاد حل لهذا الملف".
وأوضحت أن "المبعوث الخاص روب مالي يتكلم مع حلفائنا في أورونا والمجتمع الدولي، والآن لا يوجد تواصل مباشر بيننا وبين إيران، لكننا نناقش هذا الملف مع عدة دول لانه لا يصب بمصلحة احد ان يمتلك النظام الايراني أسلحة نووية،ونحن نأخذ بعين الاعتبار المخاوف الامنية عند حلفائنا في المجتمع الدولي".
وفي سياق متصل، أشارت غريفيث إلى أن "الشراكة بيننا وبين السعودية ما زالت قائمة، وهذه الإدارة جديدة لذلك يتم مراجعة ملفات الشرق الأوسط، لكننا نقدر التعاون مع الممكلة، ونحن ندعم حقها بالدفاع عن أراضيها من هجمات الطرف الحوثي".