أشارت مصادر مطلعة الى ان هناك نوعا من التزخيم لدور قطر الاقليمي بعد تصالحها مع السعودية وتسلّم جو بايدن الرئاسة الأميركية.
ولفتت هذه المصادر لـ"الجمهورية" إلى أنّ واشنطن باتت تميل، على ما يبدو، الى إعطاء قطر حيّزاً من مساحة "الوساطة المكتومة" بينها وبين إيران، الأمر الذي من شأنه ان يعزز حضور قطر في المنطقة، مشيرة الى ان هذا السيناريو، اذا صَح، سينعكس ايجابا على الساحة اللبنانية المعروفة بتفاعلها الشديد مع المحيط الاقليمي، "لكن المشكلة هي انّ الازمات الحادة التي يعانيها لبنان لم تعد تمنحه ترف الوقت ولم تعد تسمح له بأن ينتظر طويلا اتجاهات المنطقة حتى يبنى على الشيء مقتضاه".